وأشار إلى أنه "ليست المرة الأولى التي يحصل فيها إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، حيث أطلقت 4 أو 5 صواريخ وسقط معظمها في البحر، وسقط صاروخان في حقول الأرض المحتلة".
ولفت إلى أن صحيفة "يديعوت أحرنوت" كشفت أن "خلية تابعة لحماس" أطلقت الصواريخ، ولا يمكن أن نؤكد أو ننفي ذلك، إلا أن الأكيد أن إحدى الخلايا من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان تسللت إلى أحد الحقول وأطلقت هذه الصواريخ.
وأكد جابر على أن "الصواريخ التي سقطت في البحر والحقول دليل على عدم احتراف مطلقيها، أو أن الصواريخ بدائية، أو لم يقصد بها إيقاع ضحايا بشرية".
وأكد جابر على أن "الصواريخ التي سقطت في البحر والحقول دليل على عدم احتراف مطلقيها، أو أن الصواريخ بدائية، أو لم يقصد بها إيقاع ضحايا بشرية".
"إسرائيل تحرص في قصفها على تجنب القرى والأماكن المسكونة حتى لا يقع ضحايا، ويستدعي ذلك رداً من حزب الله، والبعض يقول ما علاقة الحزب، وأنا أقول إن حزب الله ليس لديه مصلحة إطلاقاً بأن يفتح أحد الجبهة الجنوبية بالنيابة عنه ويورطه في حرب".
وقصف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية جنوب لبنان، فجر اليوم الإثنين، رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من لبنان بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان اليوم الإثنين، أن "مناطق طير حرفا، ووادي حامول، وعلما الشعب، وخراج بلدة زبقين، تعرضت لقصف مصدره مدفعية العدو الإسرائيلي"، ولم يُعلن عن وقوع إصابات أو حدوث أضرار، وقد استهدفت المنطقة بنحو 50 قذيفة مدفعية".
كما أشار الجيش اللبناني إلى أنه "تم إطلاق حوالي 40 قنبلة ضوئية من قبل العدو فوق بلدات طيرحرفا، الناقورة، شيحين وبدياس، وسبق ذلك سقوط صاروخ في الأراضي المحتلة مصدره لبنان حسب ادعاءات العدو".
ولفت الجيش اللبناني إلى أن "وحدة من الجيش عثرت في محيط منطقة القليلة على صاروخين نوع غراد عيار 122 ملم موضوعين على مزاحف ألمنيوم، ومجهزين للإطلاق، وتم تعطيلهما من قبل الوحدات المختصة".
وبالمقابل أوضحت بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، عبر موقعها على "تويتر"، أن "صاروخاً جرى إطلاقه من لبنان باتجاه إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، ورد الجيش الإسرائيلي بإطلاق عشرات القذائف"، داعية لبنان وإسرائيل، إلى "ضبط النفس".