وأشار راي خلال مقابلة مع برنامج "60 دقيقة"، أمس الأحد، إلى أن "أكبر تهديد نواجهه كدولة من منظور مكافحة التجسس يأتي من جمهورية الصين الشعبية، وخاصة الحزب الشيوعي الصيني"، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأضاف: "إنهم يستهدفون ابتكاراتنا، وأسرارنا التجارية، وملكيتنا الفكرية على نطاق غير مسبوق في التاريخ"، لافتا إلى أن برنامج القرصنة الصيني أكبر "من برنامج كل دولة كبرى أخرى مجتمعة".
وتابع: "لقد سرقوا المزيد من البيانات الشخصية والتجارية للأمريكيين أكثر من كل دولة مجتمعة"، مضيفا أن "أهداف الصين تغطي كل قطاع من قطاعات الاقتصاد تقريبا".
وردا على سؤال في اللقاء التلفزيوني بشأن جهود مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" للدفاع ضد الهجمات الواسعة، قال كريستوفر راي إن "التحقيقات تسير بوتيرة سريعة، ونفتح تحقيقا جديدا في مكافحة التجسس الصيني كل 12 ساعة".
وتابع: "هناك نحو 2000 من هذه التحقيقات، وجميع مكاتبنا الميدانية البالغ عددها 56 تعمل في هذا المجال، ويمكنني أن أؤكد أن ذلك ليس لأن وكلائنا ليس لديهم ما يكفي للقيام به، بل إنه مقياس لمدى أهمية التهديد".
وفي الشهر الماضي، قالت شركة أمنية خاصة هي "مانديانت"، إن الصين اخترقت ما لا يقل عن 6 حكومات ولايات في أمريكا خلال العام الماضي، كما كشفت عن نقاط ضعف غير معروفة في أنظمة الحكومات.
وعلى الصعيد الدولي، اتهمت أوكرانيا الصين بشن هجوم إلكتروني كبير على المنشآت العسكرية والنووية في البلاد، في الفترة التي سبقت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.