إيران تجري اختبارا ناجحا لمنظومة مدفعية ذكية محلية الصنع

أعلن العمید سياوش ميهن دوست، قائد قوات الجيش الإيراني لمناطق محافظات أصفهان ويزد وجهار محال وبختياري، اليوم الثلاثاء، إجراء اختبار ناجح لمنظومة مدفعية ذكية محلية الصنع، تماما.
Sputnik
ونقلت وكالة فارس، مساء اليوم الثلاثاء، عن العميد ميهن دوست، أن منظومة المدفعية الذكية للقوة البرية في الجيش الإيراني، محلية الصنع تماما، ولم يتم اقتباسها من دول أخرى.
وأكد المسؤول العسكري الإيراني أنه تم الأخذ في الاعتبار بهذه المنظومة المدفعية الإيرانية، السرعة والدقة وتأثير النيران لعدة أضعاف، إضافة إلى توفير أمن القوات العسكرية في بلاده.
وكالة تكشف عن ميزات مسيرة إيرانية محلية الصنع
وقال العميد ميهن دوست: "إن تعزيز قدرات وحدات المدفعية الإيرانية بحسب أحدث التهديدات، وتواجد وحدة المدفعية للتدخل السريع في ساحة القتال، هو أمر ضروري حيث بالإمكان الوصول إلى هذا الهدف الاستراتيجي عبر تلك المنظومة.
وفي السياق نفسه، أكد الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن "وحدات القوة البرية هي على الدوام حيوية ورادعة وتسعى بكل وجودها في هذا المسار لتوفير الأمن للبلاد".
واعتبر قائد القوة البرية للجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، خلال تفقده لواء الدروع "الشهيد آزادي" 292 في دزفول في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران، الجهوزية المنقطعة النظير للقوات المسلحة بأنها تعود لروحها المعنوية وحوافزها المضاعفة في هذا المسار.
وصرح الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، أن "القوات المسلحة ستوجه ردا قاسيا على أدنى تحرك ضد إيران".
وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "البحرية ترصد جميع تحركات الأعداء والأجانب من خلال الإشراف الاستخباري الكامل في جميع أنحاء الخليج ومضيق هرمز وجميع الشواطىء الجنوبية والشمالية"، مضيفا: "نحن نراقب جميع تحركاتهم لذلك عليهم أن يعرفوا أننا على دراية بجميع تصرفاتهم"، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وكان مساعد وكبير مستشاري القائد العام للجيش الإيراني، اللواء يحيى رحيم صفوي، قال إنه ليس بإمكان أي قوة مواجهة إيران والتصدي لها، لأنها تواجه شعبا وقائدا شجاعا.
وأفادت وكالة إرنا بأن تصريحات اللواء صفوي "جاءت في كلمة له خلال مراسم إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد العميد محمد حجازي، والذي أكد خلالها أن عدو إيران يشن حربا مركبة تشمل إجراءات حظر اقتصادية وحربا سياسية وحربا ثقافية ضد الشعب الإيراني".
وشدد اللواء صفوي على أنه رغم إجراءات الحظر والحروب السياسية والثقافية، فإنه في الوقت نفسه أصبحت الثورة والشعب الإيراني أقوى، مضيفا أن إيران التي كانت في يوم من الأيام عميلة للولايات المتحدة خلال العهد الملكي البائد، فقد أصبحت الآن في جانب من الموازنة وأمريكا في الجانب الآخر لتلك الموازنة.
مناقشة