ماسك، الذي توصل إلى صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء "تويتر"، يصف نفسه بأنه "مؤيد مطلق لحرية التعبير" التي من شأنها تشجيع عدم فرض قيود بين مستخدمي الشبكة البالغ عددهم 400 مليون مستخدم، حسبما ذكرت "فرانس برس".
لكن الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد الأوروبي للصحفيين قالا إن تحركه سيضع سلطة كبيرة في يد مالك واحد، وقد يضر بجهود الحد من التنمر والتضليل على المنصة.
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانغر: "تويتر هو امتداد لمكاتب الصحفيين، حيث يروج الصحفيون لعملهم ويعبرون عن أفكارهم أو يجدون مصادر للمعلومات".
وأضاف: "يجب أن تكون هذه المساحة معتدلة على النحو الواجب، مع احترام حرية التعبير. إنه توازن جيد يجب على أي مالك لتويتر الانتباه إليه".
وتابع: "نحن قلقون من أن خطط إيلون ماسك الخاصة بتويتر تسير في الاتجاه الخاطئ من خلال تفاقم فرص مهاجمة الصحفيين وتهديد إخفاء هوية المستخدمين".
قال ماسك إنه يرغب في توسيع نظام التحقق من مستخدمي "تويتر" "للمصادقة على جميع البشر". قد يؤدي هذا إلى الحد من بعض الإساءات المجهولة على المنصة، ولكنه سيثير مخاوف بين الفئات الضعيفة التي تفضل الحفاظ على سرية هوياتها.