بيروت - سبوتنيك. وبحسب بيان للرئاسة اللبنانية، فقد "قرر مجلس الوزراء الذي انعقد في جلسة استثنائية قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، طلب من قيادة الجيش إجراء تحقيق شفاف حول ظروف وملابسات الحادث تحت إشراف القضاء المختص".
وطلب مجلس الوزراء اللبناني من وزارتي الخارجية والدفاع التواصل مع الجهات الدولية للمساعدة في تعويم المركب الغارق، بحسب البيان.
وذكرت الرئاسة اللبنانية أن قائد الجيش وضع نفسه وقيادة الجيش والعسكريين بتصرف القضاء، وذلك على خلفية الاتهامات لعناصر القوات البحرية بأنها تسببت في إغراق القارب.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، السبت الماضي، غرق زورق على متنه نحو 60 شخصا، مؤكدا أنه قام بإرسال 7 سيارات إسعاف بشكل عاجل إلى ميناء طرابلس.
كما أعلن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الحداد الرسمي، يوم الاثنين، على ضحايا المركب، حيث يتم تنكيس الأعلام المرفوعة على الإدارات والمؤسسات الرسمية والبلديات كافة، وتعدل البرامج العادية في محطات الإذاعة والتلفزيون بما يتوافق مع المناسبة الأليمة.
وطلب ميقاتي أيضا من وزير الشؤون الاجتماعية، هيكتور حجار، التوجه إلى طرابلس وتقديم كل ما يلزم لعائلات الضحايا. كما كلف الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير بأن يكون إلى جانب الأهالي المفجوعين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم.
يأتي ذلك فيما أكد مراسل "سبوتنيك" في لبنان، أن البحرية اللبنانية تعمل على انتشال الضحايا، بمساعدة طوافات الجيش. وأوضح أن حشودا كبيرة من أهالي وأصدقاء الضحايا تواجدوا أمام المرفأ وينتابهم غضب كبير من الحادث، مشيرا إلى انتشار مكثف للجيش اللبناني والقوى العسكرية في محيط المرفأ.