وشدد الملك عبد الله الثاني، خلال إقامته مأدبة إفطار لممثلين عن أوقاف وكنائس وأهالي القدس الشريف في قصر الحسينية، وبحضور ولي العهد، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، على ضرورة العمل على مختلف الصعد لمنع تكرار ما تتعرض له المدينة المقدسة من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وذلك حسب وكالة الأنباء الأردنية- بترا.
ولفت إلى "مواقف القادة العرب الأشقاء في تكثيف الجهود لوقف التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية والقدس، والوقوف إلى جانب فلسطين"، مبينا أن "الأردن يبذل جهوداً وينسق مع جميع الشركاء على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس والحرم الشريف".
وأكد الملك الأردني "الاستمرار في تحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس والدفاع عنها، وعن حقوق المسلمين والمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وولي عهد بو ظبي، محمد بن زايد، أكدوا، الأحد الماضي، أهمية احترام دور الوصاية الهاشمية في حماية الأماكن المقدسة بالقدس.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، إن "القادة الثلاثة، أكدوا، خلال اجتماعهم في القاهرة، أهمية احترام دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وأهمية دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من القيام بدورها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتخفيف معاناته".
وأضاف البيان أن "القادة أكدوا ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، وأهمية إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي".
كما قال الملك عبد الله الثاني إن "الأردن يؤكد مواصلة العمل مع الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق السلام والاستقرار إقليميا ودوليا"، جاء ذلك خلال محادثة هاتفية بين الملك الأردني والرئيس الأمريكي جو بايدن، حسبما ذكرت الصفحة الرسمية للديوان الملكي الأردني.