وشارك منصور في جلسة نقاش مفتوحة عقدها مجلس الأمن الدولي حول "الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين"، أمس الاثنين، وأوضح بأن إسرائيل "تدعي الحفاظ على الوضع الراهن، وقبل عدة أيام اقتحمت قوات إسرائيلية المسجد الأقصى واعتدت على المدنيين، وتبريرها المعهود هو الأمن، الأمن الذي يبرر قتل الأطفال وقصف المدنيين والاعتداء على المقدسات".
وقال إن "إسرائيل لا تُحاسب على أفعالها: يسألكم الشعب الفلسطيني: كيف يمكن لإسرائيل أن تفلت من العقاب؟ كيف تفلت من العقاب على القتل في وضح النهار، أمام مرأى الجميع، ربما في صراع هو الأكثر توثيقا في العالم؟"، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا".
وأشار إلى أن "إسرائيل تستخدم الأمن ذريعة لتبرير قصف المناطق السكنية والهجوم على شعبنا ومقدساتنا (...) إسرائيل وحدها تعتقد أن أعمالها ليست انتهاكا صارخا للوضع التاريخي الراهن".
وتابع: "إسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم وتقمعهم وتشردهم، ومع ذلك يكون هناك غضب دائم عندما يرد الفلسطينيون (...) المعايير المزدوجة والحرمان من العدالة لن تؤدي إلا إلى تأجيج اليأس والغضب".
وتساءل منصور عن "سبب وجود قوات الاحتلال في القدس وفي الحرم الشريف؟ فهذا ما تريد إسرائيل أن تنسوه"، وشدد على أن "ليس لإسرائيل أي سلطة على الحرم الشريف ويجب الحفاظ على وضعه التاريخي والقانوني، كما ليس لإسرائيل أي سيادة شرعية على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.