يمكن أن تساهم عدة عوامل في زيادة نسبة السكر في الدم، مثل سوء خيارات الطعام والشراب، وقلة النشاط البدني، والمرض.
إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى مضاعفات تؤثر على صحتك العامة، مثل عينيك وكليتيك وأعصابك وقلبك، لذلك من المهم أن تحاول خفض نسبة السكر في الدم إلى مستويات معتدلة.
وعلى الرغم من أن الكربوهيدرات ضرورية لجسمك، إلا أنك تحتاج إلى مراقبة الأنواع التي تتناولها، خاصة عند التحكم في ارتفاع نسبة السكر في الدم، وفق موقع Eat This, Not That.
هناك أنواع مختلفة من الخبز، على سبيل المثال، أكثر صحة من غيرها، وفقا لخبيرة التغذية ليزا يونغ.
وتقول ليزا إن أسوأ خبز يمكن تناوله لارتفاع نسبة السكر في الدم هو الحبوب المكررة بدون ألياف مضافة.
وتضيف: "الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم يجب أن يشملوا الخبز الغني بالألياف، مع ما لا يقل عن ثلاثة غرامات من الألياف لكل شريحة".
وتوضح أن الخبز مع السكر المضاف يمثل مشكلة أيضا لأنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم، بينما الألياف تساعد على استقرار نسبة السكر في الدم.
وهناك نوعان من الكربوهيدرات: بسيطة ومعقدة. تتكون الكربوهيدرات البسيطة من السكريات مثل الفركتوز والجلوكوز، والتي تحتوي على تركيبات كيميائية بسيطة.
تحتوي الكربوهيدرات المعقدة على تركيبات كيميائية أكثر تعقيدا، كما أنها تستغرق وقتا أطول للهضم، مما يعني أن لها تأثيرا مباشرا أقل على نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاعه تدريجيا.
تحتوي الحبوب التي تم طحنها وتنقيتها - التي تمت إزالتها من النخالة على مؤشر نسبة السكر في الدم أعلى من الحبوب الكاملة المُعالَجة بأدنى حد.
وفقا لجامعة هارفارد، فإن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع مثل الخبز الأبيض، يتم هضمها بسرعة وتسبب تقلبات كبيرة في نسبة السكر في الدم.
كما أعلن الباحثون أن تناول العديد من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب وزيادة الوزن.
وتقترح ليزا استبدال خبز الحبوب المكرر بخبز الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل أو الشوفان.