"دويتشه بنك" يتوقع ركودا عميقا للاقتصاد الأمريكي

أثار مصرف "دويتشه بنك" انتباه الأسواق في وقت سابق من هذا الشهر، عندما أصبح أول بنك رئيسيا يتوقع ركودا في الولايات المتحدة، وإن كان "معتدلا".
Sputnik
الآن، يحذر المصرف من انكماش "أعمق" ناتج عن سعي الاحتياطي الفيدرالي للقضاء على التضخم المرتفع بعناد، حيث كتب اقتصاديو "دويتشه بنك" في تقرير للعملاء يوم الثلاثاء: "سنواجه ركودا كبيرا"، حسبما نقلت "سي إن إن"
المشكلة، وفقا للبنك، هي أنه في حين أن التضخم قد يكون في ذروته، فإنه سيستغرق "وقتا طويلا" قبل أن يعود إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، ويشير ذلك إلى أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بقوة بحيث يضر بالاقتصاد.
محللون يتوقعون دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود العام المقبل
كتب الاقتصاديون في تقريرهم بعنوان "لماذا الركود المقبل سيكون أسوأ مما كان متوقعا": "من المرجح جدا أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الضغط على المكابح بشكل أكثر حزما، وستكون هناك حاجة إلى ركود عميق لإسقاط التضخم".
ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 8.5% في مارس/ آذار، وهي أسرع وتيرة منذ 40 عاما، ولا يزال زخم التوظيف قويا، حيث تتوقع "موديز آناليتكس" أن معدل البطالة سينخفض ​​قريبا إلى أدنى مستوى منذ أوائل الخمسينيات.
قال "دويتشه بنك" إن التاريخ يظهر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي "لم يكن قادرًا على الإطلاق على تصحيح" الزيادات الأصغر للتضخم والتوظيف "دون دفع الاقتصاد إلى ركود كبير".
مناقشة