وقال كوثري، في تصريحات نقلتها قناة إيران برس: "عندما استشهد حسن طهراني مقدم، مؤسس البرنامج الصاروخي الإيراني، كان يختبر صاروخا عابرا للقارات".
يذكر أن الصواريخ العابرة للقارات هي الصواريخ التي تصل مداها لنحو 5500 كيلومتر، بينما الصواريخ الإيرانية التي كشفت عنها طهران حتى الآن لم تقترب من عتبة 3 آلاف كيلومتر.
وتمتلك إيران أضخم قوة صاروخية في الشرق الأوسط، وأصبح لديها بنية تحتية تمكنها من تطوير صواريخ جديدة بقدرات جنونية، ويشمل ذلك الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.
ذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير عن الصواريخ الإيرانية، التي تمثل قوة الردع القصوى للجيش الإيراني.
وتواصل إيران تطوير قدراتها الصاروخية رغم مطالبات الولايات المتحدة الأمريكية لطهران بالتخلي عن أي صوريخ لديها القدرة على حمل رؤوس نووية.
تمتلك إيران أضخم ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط، بحسب المجلة الأمريكية، التي أشارت إلى أن الترسانة الصاروخية الإيرانية هي الأكثر تنوعا من حيث طرازات الصواريخ ومدى كل منها.
وتقول المجلة إن ترسانة إيران الصاروخية تضم آلاف الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، التي يمكنها تنفيذ هجمات صاروخية ضد أهداف في إسرائيل وما بعدها حتى جنوب شرقي أوروبا، ويشمل ذلك الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.
ولا تمتلك إيران أنواع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تستخدمها دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، لتنفيذ هجمات نووية على أي هدف في أي مكان حول العالم.
وتشير تقارير أمريكية إلى أنه إذا أرادت إيران امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، فإنها ستكون قادرة على تطويرها خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.