وتضمن الاتفاق 4 شروط يتعين على الطرفين الالتزام بها بشكل كامل، بحسب إقرار رسمي تم تسجيله لدى هيئة تنظيم تداول الأوراق المالية الأمريكية، وفق ما نقله تلفزيون "الشرق" السعودي، وموقع "كوارتز" الإخباري.
ولا يمتلك ماسك موقع تويتر بعد، ومن المقرر إتمام الصفقة بالكامل بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لكن حال انسحابه فمن المقرر أن يدفع مبلغ مليار دولار شرط جزائي.
وحال قررت تويتر خرق هذا الشرط والانسحاب من الصفة فسيكون لزاما عليها دفع الشرط الجزائي.
وفي حال قدم مشتري آخر عرضا أفضل من إيلون ماسك الذي قدم 44 مليار دولار، فسيكون على تويتر عدم التفاوض بشأن العرض الجديد، إلا بعد منح ماسك مهلة من 4 أيام ليقدم عرضا أفضل، وحينها عليها قبوله.
وحال لم يتمكن ماسك من تقديم عرض أفضل، فمن حق تويتر قبول العرض الجديد وفسخ اتفاقها مع ماسك لكن بعد دفع الشرط الجزائي.
فيما يقضي شرط آخر، بألا يتجاوز ماسك في تغريداته مع شبكة تويتر، أو أي من مجلس إدارتها وممثليها، وألا تحط تغريداته من قدر الشركة.
وفسر مراقبون ذلك، بقيام ماسك مؤخرا بحذف عدد من التغريدات من حسابه الشخصي انتقد خلالها تويتر.
في المقابل يسمح الاتفاق لرجل الأعمال الأمريكي بنشر تغريدات حول الصفقة وتفاصيلها بحرية تامة.
وينص الاتفاق بأنه غير مسموح لماسك أو تويتر الانسحاب من الصفقة لأسباب بينها غضب الرأي العام أو جائحة كورونا أو الهجمات الإلكترونية أو التعديلات التشريعية المفاجئة.
ويأتي هذا الشرط في ظل حالة من الغضب سادت أروقة تويتر من قبل الموظفين وكذلك المغردين العاديين وشخصيات عامة وهيئات ومؤسسات دولية بعد الإعلان عن الصفقة.
أما الشرط الرابع فيقضي بأن الحديث يدور عن أن الصفقة ليست لشراء تويتر، وإنما هي عملية دمج مع شركة أخرى يمتلكها ماسك، وذلك لأن فكرة الشراء يصنفها الاتفاق بأنها "أكثر عدائية".