وحسب موقع قناة "فرانس24"، أظهرت وثائق قضائية أن أولسون التقى في العام 2015 حينما كان يشغل منصب سفير الولايات المتحدة إلى إسلام أباد، في لوس أنجليس باكستانيا-أمريكيا عرض عليه أن يعمل لصالح شريك من البحرين.
والباكستاني-الأمريكي الذي لم تكشف هويته، أعد سريعا لرحلة إلى لندن للبحث في التعاون، فيما لم يكشف أولسون مصدر 19 ألف دولار أنفقها على تذاكر سفر من الدرجة الأولى، والإقامة في فندق فخم والعشاء، وفق الادعاء.
وعرض الرجل على أولسون عقد عمل لمدة عام بقيمة 300 ألف دولار بعد انتهاء مسيرته الدبلوماسية.
وكان قد طلب من أولسون بادئ الأمر مساعدة قطر في حشد الدعم لصالح السماح بإقامة مرفق أمريكي للتخليص الجمركي المسبق في مطار الدوحة.
ولاحقا طُلب من السفير السابق مساعدة قطر في مواجهة حصار فرضته عليها السعودية والإمارات.
في المقابل، حوّل مسؤول في الحكومة القطرية مبلغا قدره 5.8 ملايين دولار للباكستاني-الأمريكي الذي تواصل مع أولسون.
وفي الشكوى إقرار من قبل أولسون بأنه على علم بالقيود الأخلاقية بقوله إنه لا يمكنه التواصل مباشرة مع السفير الأمريكي في قطر.
وقدم أولسون مذكرة للمحكمة في 7 نيسان/أبريل، تضمنت إقرارا بالذنب في المخالفتين المنسوبتين إليه، وقد أحيلت القضية من كاليفورنيا إلى واشنطن.
وسبق أن شغل أولسون منصب سفير بلاده إلى الإمارات ومبعوث واشنطن إلى أفغانستان وباكستان، وقد وجهت إليه محكمة فدرالية تهمة انتهاك حظر مفروض على حشد الدعم لصالح دولة أجنبية خلال العام الأول من ترك المنصب الرسمي.