وقال مسؤول بوزارة التوحيد: "حكومتنا والمجتمع الدولي حافظا على الموقف القائل بأنه يتعيّن على كوريا الشمالية وقف جميع الأعمال التي تزيد من حدة التوتر، بما في ذلك تطوير قدراتها النووية والعودة إلى طاولة المفاوضات"، وفقا وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وأضاف أن سيئول ستواصل الجهود لتحقيق نزع السلاح النووي، وإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية بالتنسيق الوثيق مع واشنطن، مع مراقبة بيونغ يانغ عن كثب.
وكانت كوريا الشمالية عرضت، يوم الاثنين الماضي، صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وأسلحة استراتيجية أخرى في عرض عسكري، تعهد خلاله كيم جونغ أون بتعزيز القدرات النووية للبلاد "بأسرع سرعة ممكنة".
وحذر كيم أيضا من أن أي قوى تسعى لانتهاك "المصالح الأساسية" لكوريا الشمالية ستقابل بقواتها النووية.
وأشار المسؤول في وزارة التوحيد بكوريا الجنوية إلى أنه لم يتم توجيه أي رسائل إلى الجنوب أو أمريكا في الخطاب العام الأخير لكيم.
وأضاف أنه "يبدو أن كوريا الشمالية نظمت العرض العسكري في الذكرى التـ90 لتأسيس الجيش الثوري الشعبي الكوري، من أجل ترسيخ الوحدة الداخلية تحت قيادة كيم، والتأكيد على شرعيته".