وتسببت الصورة التي التقطتها مروحية "ناسا" على سطح كوكب المريخ أثناء طيرانها، الكثير من الجدل، خصوصا بين هواة ومتابعي الفضاء ومحبي الاستكشاف، حيث ظن الكثيرون أن هذا الحطام لصحن طائر يتبع حضارة أخرى، وتم تداول الصور بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى الرغم من واقعية المشهد، إلا أن الصورة لا تخفى على خبراء علوم الفضاء، حيث أكدت "ناسا"، أن الحطام ينتمي للبشر، وليس لأي حضارة غربية.
وبحسب "ديلي ميل" التقطت مروحية ناسا هذه المشاهد خلال رحلتها السادسة والعشرين على الكوكب الأحمر، والتي حدثت في الذكرى السنوية الأولى لرحلتها الأولى الشهيرة.
"هناك بالتأكيد عنصر خيال علمي فيه.. إنها تقبع في عالم آخر، أليس كذلك؟ يقولون إن الصورة تساوي 1000 كلمة، لكنها أيضًا تستحق قدرا لا حصر له من الفهم الهندسي".
وبحسب العلماء، فإن هذا الحطام يتبع لمركبة "ناسا" الأخيرة، وهي عبارة عن معدات هبوط المسبار على سطح الكوكب الأحمر، والتي تتضمن المظلة والغطاء الخلفي الذي يتخذ شكلا مخروطيا ليحمي العربة أثناء الهبوط على المريخ، حيث تنفصل هذه المعدات بعد الهبوط، وتصبح تالفه، لأنها بالأساس مخصصة للاستخدام لتنفيذ هبوط واحد.