رضوان الحيمي: اليمن متمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه ومقدساته

شارك في المسيرة شخصيات رسمية سورية وقيادات أحزاب، وفصائل وقوى فلسطينية، ومكونات محور المقاومة، ورجال دين، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق، وبمشاركة شعبية واسعة دعماً للشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاعتداءات الصهيونية.

وفي كلمة اليمن، التي ألقاها رضوان الحيمي، الوزير المفوض في السفارة اليمنية، جدد الحيمي التأكيد على أن يمن الإيمان والحكمة وانطلاقا من مبادئه الإسلامية، وهويته الإيمانية، ثابت على موقفه الواضح والصريح المبدئي الديني بالتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والعالم الإسلامي، وتحرير أرضه ومقدساته من رجس الصهاينة، على حد قوله.

وأشار الحيمي إلى "فشل العدوان السعودي الأمريكي في ثني اليمن عن تأييد فلسطين ودعم قضيتها"، داعيا إلى "ضرورة تضافر الجهود ورفع مستوى التعاون والتنسيق باتجاه انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني".

وانطلقت المسيرة الجماهيرية من مدخل سوق الحميدية باتجاه الجامع الأموي، حيث رفع المشاركون مجسماً للمسجد الأقصى والأعلام الوطنية لدول وفصائل "محور المقاومة".

وردد المشاركون في المسيرة شعارات تؤكد على استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وحتمية الانتصار وتحرير الأراضي العربية المحتلة.

ودانت الحشود الجماهيرية المشارکة بالمسيرة ما يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين "بكسر الحصار عن قطاع غزة، والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم، والتلاحم والوحدة لتحرير القدس والأراضي المحتلة".

وشدد البيان الختامي للمسيرة بأن لا خيار لمواجهة "كيان الاحتلال المتغطرس" إلا المقاومة بكل أشكالها ودعم الشعب العربي الفلسطيني في كفاحه من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق حريته واستقلاله، وأن "القدس المحتلة" هي العاصمة التاريخية والأبدية لفلسطين والتي لن يطويها النسيان وستبقى في الضمائر حتى تستعد لتكون عاصمة للمحبة والسلام والحرية.