ولم تعترف أي دولة رسميا بالنظام الذي أسسته "طالبان" (منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسس النشاط الإرهابي) بعدما استولت على السلطة في أغسطس/ آب وأعادت فرض حكم إسلامي متشدد يستبعد النساء بشكل متزايد عن الحياة العامة.
وقال هبة الله في رسالته "لأفغانستان دورها في السلم والاستقرار العالمي. بناء على هذه الحاجة، يتعيّن على العالم الاعتراف بإمارة أفغانستان الإسلامية"، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ولم يتطرق أخوند زاده إلى المسائل العالقة التي تثير التوتر مع المجتمع الدولي، بما في ذلك إعادة فتح المدارس الثانوية أمام الفتيات، وبدلا من ذلك، قال إن الاعتراف يجب أن يأتي أولا "ليكون بإمكاننا التعامل مع مشكلاتنا رسميا وضمن الأعراف والمبادئ الدبلوماسية".
ولم يتطرق القائد الذي لم يظهر إلى العلن منذ سنوات ويعيش في عزلة في قندهار التي تعد معقل "طالبان" الروحي، إلى مسألة انعدام الأمن، لكنه شدد على أن أفغانستان نجحت في بناء "جيش إسلامي ووطني قوي" إضافة إلى "منظمة استخباراتية قوية".
وتأتي رسالته في وقت هزّت البلاد سلسلة انفجارات تبنّى تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا ودول عديدة) بعضها واستهدفت أقلية الهزارة الشيعية.