وكتب ساويرس على حسابه في موقع تويتر، اليوم الجمعة: "سيذكر التاريخ أن الدبيبة وقف في طريق استقرار وطنه من أجل مصلحته الشخصية…فضّل المنصب عن مصلحةً ليبيا".
وقوبلت تغريدة الملياردير المصري بهجوم من قبل ليبيين، انتقدوا ما وصفوه بانحيازه لفتحي باشاغا رئيس الحكومة المدعومة من البرلمان.
واعتبر أحد المغردين أن موقف ساويرس يعود إلى إلغاء حكومة الدبيبة تعاقدات لشركاته في ليبيا.
إلا أن رجل الأعمال المصري رد بالقول: "ليس لي أي نشاط في ليبيا ولن أعمل في ليبيا إلى أن تتخلص من الميليشيات ويعود الاستقرار بعون الله".
ورد ساويرس على التعليقات التي انتقدت موقفه، بالقول: "تويتة واحدة حركت كل الكتائب الإلكترونية التابعة للمليشيات في طرابلس".
وأضاف: "عندى خبرة بالتعامل معها والبلوك (الحظر) خير رد.. تحيا ليبيا".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.