وأكدت وكالة تسنيم، مساء اليوم الجمعة، بأن السلطات الإيرانية استعرضت صواريخ "عماد" و"خيبر شكن" الباليستية، اليوم، خلال مسيرة يوم القدس العالمي في شوارع العاصمة، طهران.
وأوضحت أن صواريخ "عماد" التي يبلغ مداها مدى 1400 كلم، وصواريخ "خيبر شكن" البالغ مداها مدى 1700 كلم، من بين الصواريخ الباليستية التكتيكية الأطول مدى في العالم.
وتمتلك إيران أضخم قوة صاروخية في الشرق الأوسط، وأصبح لديها بنية تحتية تمكنها من تطوير صواريخ جديدة بقدرات جنونية، ويشمل ذلك الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.
ذكرت ذلك مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، في تقرير عن الصواريخ الإيرانية، التي تمثل قوة الردع القصوى للجيش الإيراني.
وتواصل إيران تطوير قدراتها الصاروخية رغم مطالبات الولايات المتحدة الأمريكية لطهران بالتخلي عن أي صوريخ لديها القدرة على حمل رؤوس نووية.
تمتلك إيران أضخم ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط، بحسب المجلة الأمريكية، التي أشارت إلى أن الترسانة الصاروخية الإيرانية هي الأكثر تنوعا من حيث طرازات الصواريخ ومدى كل منها.
وتقول المجلة إن ترسانة إيران الصاروخية تضم آلاف الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، التي يمكنها تنفيذ هجمات صاروخية ضد أهداف في إسرائيل وما بعدها حتى جنوب شرقي أوروبا، ويشمل ذلك الصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة.
ولا تمتلك إيران أنواع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تستخدمها دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، لتنفيذ هجمات نووية على أي هدف في أي مكان حول العالم.
وتشير تقارير أمريكية إلى أنه إذا أرادت إيران امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، فإنها ستكون قادرة على تطويرها خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.