وقال الجيش في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر: "ألقى مقاتلو الجيش الإسرائيلي، والشاباك (جهاز الأمن العام) ويمام (وحدة خاصة بالشرطة) القبض على الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم في أرئيل الليلة الماضية".
وأضاف أنه تم اعتقال الفلسطينيين في بلدة قراوة بني حسان بلدة إحدى بلدات محافظة سلفيت شمالي الضفة.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عملية اعتقال منفذي الهجوم جاءت بعد 20 ساعة من مطاردتهما.
وأضافت: "بعد مطاردة مكثفة استمرت 20 ساعة، ألقت قوات الأمن القبض على الإرهابيين الليلة (السبت) اللذين قتلا حارس أمن يبلغ من العمر 23 عاما عند مدخل مدينة أرئيل. واعتقل الاثنان دون مقاومة في قرية قراوة بني حسان وتم مصادرة أسلحتهما وهي بنادق طراز كارل غوستاف".
وتابعت: "يظهر التفتيش الأولي الذي أجرته قوات الأمن أن الإرهابيين، صديقان في العشرينات من العمر، لم يتم إرسالهما من قبل أي منظمة إرهابية - لكن أحدهما محسوب على حركة حماس".
وأشارت إلى أنه تم القبض عليهم في منازلهما، إلى جانب العديد من أقاربهما المشتبه في مساعدتهما، لافتة إلى أن أحدهم كان قد قضى في السابق فترة سجن قصيرة في سجن إسرائيلي.
وقالت إنه تم اقتيادهما للتحقيق معهما من قبل جهاز الشاباك.
ومساء أمس الجمعة، قُتل حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة، في عملية إطلاق نار نفذها مسلحان يستقلان سيارة، قبل أن يفرا هاربين من المكان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذ مسلحون فلسطينيون، بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية عمليات دهس وطعن وإطلاق نار ضد إسرائيليين أسقطت قتلى وجرحى.
وردت إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات في الضفة الغربية بما في ذلك في مدينة جنين.