وأضاف رئيسي أن الحكومة الإيرانية ترحب بالانتقادات وبالمقابل تتوقع من المنتقدين العمل بإنصاف وتقديم سبل الحلول.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيسي الإيراني بمجموعة من الناشطين السياسيين، حيث أكد لهم أن التحزب والعمل التنظيمي في المجال السياسي ليس الهدف المسار لإصلاح الأمور وتقدم المجتمع.
وأضاف أن الأحزاب والتنظيمات السياسية يجب أن تكون في خدمة تحقيق العدالة وإصلاح المجتمع وإرساء القيم.
وفسر رئيسي قوله بأن الحزب إذا أصبح هو الهدف "ستهيمن الرؤية القبائلية على أجواء الأنشطة السياسية" وهذه هي بداية الانحراف في الساحة السياسية.
وأضاف أن التقييمات تشير اليوم، رغم بعض التذبذبات في البلاد، إلى أن أمل الشعب تجاه إصلاح الأمور ازداد بصورة ملحوظة، مما يعد رصيدا قيما ينبغي الاهتمام به، بحيث يرى الشعب إصلاح الأمور عمليا ويشعر بأن العُقَد يجري حلها.
وتابع إنني أعتقد أن مشاكل البلاد قابلة للحل ومع مضي الوقت كرئيس للسلطة التنفيذية أشعر بالأمل المتزايد بمستقبل مشرق للبلاد في ضوء ازدياد معرفتي بطاقات وقدرات البلاد، من القوى البشرية الفاعلة حتى المصادر الطبيعية.
وأشار إلى أن الحكومة تعتبر ازدهار الإنتاج محور التقدم والنمو الاقتصادي ورفع مشاكل البلاد. منوها بأنه شخصيا من المعارضين الرئيسيين للواردات بلا ضوابط "لكننا مضطرون للاستيراد" في بعض المجالات التي لا تكفي فيها طاقات البلاد الإنتاجية.