بينيت معلقا على اعتقال منفذي "عملية أرئيل": سنصل إلى أي إرهابي ونحاسبه

سادت حالة من الارتياح في أروقة الحكومة الإسرائيلية بعد الإعلان عن اعتقال فلسطينيين قتلا حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة آرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة.
Sputnik
وقال رئيس الحكومة نفتالي بينيت في تغريدة بحسابه على تويتر: "وضعت قوات الأمن أيديها الليلة على الإرهابيين".
وأضاف: "لا يوجد إرهابي لن نصل إليه ونحاسبه..حربنا على الإرهاب طويلة".
في سياق متصل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس: "انتصرت دولة إسرائيل دائما على الإرهاب، وستفعل كل ما يتطلبه الأمر، في جميع القطاعات، وفي جميع الأوقات وبكل الوسائل، لدحره حتى في هذه الأيام".
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد: "على كل إرهابي أن يعلم أن قوات الأمن ستقبض عليه ومن ساعده ومن أرسله. لا يمكن أن نسمح للإرهاب بأن يرفع رأسه".
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال فلسطينيين إثنين، قال إنهما نفذا عملية إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل حارس أمن إسرائيلي.
وأضاف في بيان أنه تم اعتقال الفلسطينيين في بلدة قراوة بني حسان بلدة إحدى بلدات محافظة سلفيت شمالي الضفة.
إسرائيل تعلن اعتقال فلسطينيين قتلا حارس مستوطنة شمالي الضفة
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن عملية اعتقال منفذي الهجوم جاءت بعد 20 ساعة من مطاردتهما.
وأضافت: "بعد مطاردة مكثفة استمرت 20 ساعة، ألقت قوات الأمن القبض على الإرهابيين الليلة (السبت) اللذين قتلا حارس أمن يبلغ من العمر 23 عاما عند مدخل مدينة أرئيل. واعتقل الاثنان دون مقاومة في قرية قراوة بني حسان وتم مصادرة أسلحتهما وهي بنادق طراز كارل غوستاف".
وتابعت: "يظهر التفتيش الأولي الذي أجرته قوات الأمن أن الإرهابيين، صديقان في العشرينات من العمر، لم يتم إرسالهما من قبل أي منظمة إرهابية - لكن أحدهما محسوب على حركة حماس".
وأشارت إلى أنه تم القبض عليهم في منازلهما، إلى جانب العديد من أقاربهما المشتبه في مساعدتهما، لافتة إلى أن أحدهم كان قد قضى في السابق فترة سجن قصيرة في سجن إسرائيلي.
وقالت إنه تم اقتيادهما للتحقيق معهما من قبل جهاز الشاباك.
ومساء أمس الجمعة، قُتل حارس أمن إسرائيلي عند مدخل مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة، في عملية إطلاق نار نفذها مسلحان يستقلان سيارة، قبل أن يفرا هاربين من المكان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذ مسلحون فلسطينيون، بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية عمليات دهس وطعن وإطلاق نار ضد إسرائيليين أسقطت قتلى وجرحى.
وردت إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات في الضفة الغربية بما في ذلك في مدينة جنين.
مناقشة