خبير: نشر قوات بريطانية في أوروبا الشرقية يأتي في إطار التصعيد السياسي والعسكري ضد روسيا

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة سيفاستوبول، عمار قناة، إن "نشر قوات بريطانية في أوروبا الشرقية في إطار تدريبات حلف الناتو يأتي في إطار التصعيد السياسي والعسكري من قبل واشنطن ولندن ضد روسيا".
Sputnik
وأوضح في حديث لـ"راديو سبوتنيك"، أنه "بدأت تتشكل ثلاثة محاور هي الإنجلوسكسوني بقيادة واشنطن ولندن وهو يصر على عسكرة أوكرانيا، والآخر أوروبي تقوده ألمانيا وفرنسا ويسعى للتهدئة، أما المحور الثالث هو محور شرق أوروبا الذي يتماهي مع موقف الغرب، وتعتبره واشنطن أداة لتحقيق مصالحها".
واعتبر أن "هذا التصعيد خطوة متوقعة وهي بمثابة استعراض سياسي ظهر أيضا في التصريحات عن استعداد بريطانيا لاستخدام سلاح نووي لحماية نفسها، وهو ما يعبر عن إفلاس سياسي، وعدم وجود خيارات سياسية تفاوضية".
وأشار إلى أن كل هذا "لن يؤثر على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي تشهد هذا التصعيد منذ أكثر من شهرين" .
وحول حديث الخارجية الروسية عن اتفاق محتمل مع الجانب الأوكراني، أكد أن "هذه الاتفاقات ستنحصر في الأمور الإنسانية فلا يمكن التعويل على استقلال القرار الأوكراني الذي يرتبط بالغرب".
ولفت إلى أن التفاوض السياسي سيكون مرتبطا كما قال لافروف بنتائج العملية العسكرية، وأن التفاوض السياسي الحقيقي سيكون بين روسيا وواشنطن، على حد قوله.
مناقشة