جاء ذلك لدى تعليقه على موجة الهجمات المسلحة التي استهدفت إسرائيليين مؤخرا، وكان آخرها مساء أمس الجمعة حيث قتل حارس أمن إسرائيلي في إطلاق نار عند مدخل مستوطنة أرئيل شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال شاي المنتمي لحزب "العمل" خلال ندوة ثقافية: "لقد فشلت اتفاقات أوسلو. من أجل إحباط الإرهاب في شوارعنا، منذ عملية الدرع الواقي (عملية عسكرية نفذتها إسرائيل واحتلت وهاجمت خلالها مدنا فلسطينية بالضفة الغربية عام 2002) كان علينا الدخول لمدن السلطة الفلسطينية"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأضاف: "حجم الإرهاب الذي تم إحباطه هائل وسيظل كذلك. يجب أن نفعل كل شيء في حدود القانون والأخلاق للحد من الإرهاب، ومن ناحية أخرى نجد طريقة للعيش مع الفلسطينيين".
وخلال الأسابيع الأخيرة، نفذ مسلحون فلسطينيون، بعضهم يحمل الجنسية الإسرائيلية، عمليات دهس وطعن وإطلاق نار ضد إسرائيليين أسقطت قتلى وجرحى.
وردت إسرائيل بتنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات في الضفة الغربية، بما في ذلك في مدينة جنين.
يشار إلى أن اتفاقات أوسلو جرى توقيعها عام 1993 بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف التوصل إلى حل سلمي للصراع.
ولدى توقيع الاتفاقات، التي حوت ترتيبات لحكم ذاتي انتقالي للفلسطينيين، اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل لأول مرة فيما اعترفت الأخيرة بالمنظمة.
ويقول الفلسطينيون إن المفاوضات ،التي جرت لاحقا وعلى مدى 20 عاما بعد "أوسلو"، أثبتت أن الاتفاقات كانت مجرد أداة بيد إسرائيل لمواصلة الاستيطان وتوسعة المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ومنذ أبريل/نيسان، توقفت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على خلفية تملص الأولى من حل الدولتين والاستمرار في الاستيطان.