وجاء تصريح السنوار في خطاب له في ذكرى إحياء يوم القدس العالمي في مدينة غزة، اليوم، ملمحا إلى الرقم 1111 الذي كان قد أشار إليه في وقت سابق، يحمل رشقات بهذا الرقم من أجل تخليد ذكرى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤكدا أن هذا الأمر سيكون البداية.
ونقلت وكالة سما، مساء اليوم السبت، عن يحيي السنوار تأكيده أن "العمليات البطولية الأخيرة في الداخل المحتل أثبتت أن الكيان أوهن من بيت العنكبوت، وقد أحدثت حالة من الإرباك والتخبط لدى الاحتلال".
وشدد رئيس حركة "حماس"، يحيى السنوار، على أن "سيف القدس لن يغمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى العودة والتحرير، والمساس بالأقصى والقدس يمثل حرب إقليمية دينية"، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى في خطر كبير وعلى الأمة العربية الاستعداد للدفاع عن القدس، مستطردا: "إن فصائل المقاومة على اتم الجهوزية والاستعداد في الدفاع عن القدس".
وطالب يحيي السنوار كل فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني بأن يكونوا على أهبة الاستعداد، بدعوى أن المعركة ستبدأ بنهاية شهر رمضان، مبيَّنا "أن الاحتلال يريد أن يحول هذه الحرب إلى حرب إلى معركة دينية ولا نفضل أن تتحول إلى ذلك".
وأضاف قائد حركة حماس في قطاع غزة، أن "صدى سيف القدس يزداد ويتسع بفضل الله وببركة الأقصى، فما كنا نتصور العام الماضي أن الضفة الغربية ستهب هبّة رجل واحد ولم نفقد الأمل يوما في فلسطيني وعربي ومسلم، وخطة الاحتلال التي رسمتها استخباراته لقطع رأس المقاومة في غزة بالمعركة الأخيرة، ذهبت هباء".
وفي السياق نفسه، أعلن السنوار أنه سنبدأ خلال الفترة القريبة القادمة تشغيل الخط البحري لقطاع غزة، بالتنسيق مع "محور القدس" بهدف كسر الحصار كسرا كاملا، مشيرا إلى أن المشاورات والاستعدادات والتجهيزات تجرى على قدم وساق.
وقال السنوار: "سنخرج من غزة ونعود إليها، واللي عاجبه عاجبه.. واللي مش عاجبه خاوة ورغمًا عن أنفه".