وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري، لوكالة الأنباء الإيرانية، إن المفاوضات تشكل أحد الخيارات المطروحة، إلى جانب سائر القضايا الدولية، على طاولة إيران.
وعن توقف المفاوضات في الوقت الحالي، أوضح بهادري أن محادثات فيينا لم تفشل وأن طهران لن تتراجع عن اللجوء إلى الآليات الدبلوماسية الدولية وستواصل العمل بجدية لصون مصالحها.
ولا يزال الجمود يخيم على مصير المحادثات النووية، بعد توقفها قبل 6 أسابيع دون موعد محدد لاستئنافها.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن القضية الرئيسية التي تمنع إبرام صفقة هي مطالبة طهران واشنطن بإزالة الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
ورفض المسؤولون الإيرانيون العديد من المقترحات الأمريكية بشأن هذه القضية، في حين أوضحت إدارة بايدن أنها لن تتخذ مثل هذه الخطوة من جانب واحد.
تستضيف فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية؛ والذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.
وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما البعض على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية.
وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.