وقالت الأمم المتحدة في بيان نشر، ليل السبت، إن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2022 تسعى لجمع نحو 4.3 مليارات دولار "لتدارك التدهور المستمر للأوضاع الإنسانية".
ونقل البيان عن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، قوله إن "الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن حقيقة يتعين علينا أن نتصدى لها على وجه السرعة".
وأوضح غريسلي أن الهدنة تعتبر "فرصة مهمة لوكالات الإغاثة لزيادة المساعدات المنقذة للأرواح وللوصول إلى المزيد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الماسة على وجه السرعة، من ضمنهم الأشخاص في المناطق التي كان فيها الوصول محدودًا جراء الصراع وانعدام الأمن".
وتابع: "لكي تضاعف وكالات الإغاثة جهودها على الفور، نحن نعتمد على التمويل من المانحين. دون ذلك، ستنهار العمليات الإغاثية على الرغم من الزخم الإيجابي الذي نشهده في اليمن اليوم".
ووفقا للأمم المتحدة، فإن "أكثر من 23 مليون شخص –أو نحو ثلاثة أرباع سكان اليمن– إلى المساعدات".
وتتوقع الأمم المتحدة أن "يحتاج 19 مليون شخص في اليمن، وهو رقم قياسي تم تسجيله، إلى المساعدات الغذائية في النصف الثاني من العام"، مشيرة إلى أن 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، من بينهم أكثر من نصف مليون طفل في مستويات حرجة.