وأفادت المراكز أن جميع الأطفال التسعة المصابين بالتهاب الكبد الحاد الوخيم ثبتت إصابتهم بالفيروس الغدي، ولم يكن لدى أي منهم تاريخ من الإصابة بعدوى كوفيد-19.
وعانى ثلاثة من الأطفال من فشل الكبد واحتاج اثنان إلى عمليات زرع كبد. وهم حاليا قد تعافوا أو في مرحلة التعافي.
وأشارت الوكالة الصحية إلى أن الفيروس الغدي قد يكون سبب هذه الحالات المبلغ عنها، ولكن لا يزال يجري التحقيق في العوامل البيئية والظرفية المحتملة الأخرى. وأكدت أن الفيروس الغدي من النوع 41 عادة ما يظهر على شكل إسهال وقيء وحمى، وغالبا ما يكون مصحوبا بأعراض تنفسية.
وقالت المراكز الصحية أنه في حين كانت هناك تقارير عن حالات إصابة بالتهاب الكبد لدى الأطفال المنقوصي المناعة مع عدوى الفيروس الغدي، فمن غير المعروف فيما إذا كان الفيروس الغدي من النوع 41 هو سبب التهاب الكبد لدى الأطفال الأصحاء.