وقالت الصحيفة الإسبانية: "تم استخدام الأكاذيب والدعاية من خلال التلاعب بالحقائق في يوغوسلافيا سابقا وسوريا، ولكن أصبحت الآن أكثر أهمية. في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، حيث هناك بعض المزاعم مبالغ فيها، بل وملفقة في بعض الأحيان، حيث هناك انعكاس مستمر للحقائق لصالح الدعاية".
وأوضحت أن "الهدف يتمثل بإخفاء أسباب الصراع والأعمال التي ارتكبها الجيش الأوكراني".
أضافت الصحيفة: "ليس من قبيل المصادفة أنه عندما دخل الروس دونباس، كان أول شيء فعلته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هو حظر الصفحات على الإنترنت وإغلاق القنوات التلفزيونية التي يمكن أن تقدم وجهة نظر موسكو بشأن الأحداث الجارية، ومسارها وأسبابها. حيث كان من المهم استراتيجيًا تطوير نسخة مركزية واحدة يريدونها هم وتوزيعها عبر القنوات الرئيسية، دون السماح بالشكوك والأسئلة".
وفرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاع المالي والاقتصادي في البلاد، كما حظرت وسائل الإعلام الروسية، في محاولة لوقف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، والتي بدأت في 24 شباط/فبراير الماضي.
وحدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، مهام تلك العملية والتي تتمثل في القضاء على عسكرية أوكرانيا والتوجهات النازية في هذا البلد، وحماية مواطني جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، من القصف والهجمات المستمرة من جانب القوات الأوكرانية.
وحدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، مهام تلك العملية والتي تتمثل في القضاء على عسكرية أوكرانيا والتوجهات النازية في هذا البلد، وحماية مواطني جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، من القصف والهجمات المستمرة من جانب القوات الأوكرانية.