وكشفوا عن تقنية جديدة تجعل من الممكن الإحساس بمشاعر حقيقية في "ميتافيرس"، من خلال الشفاة والأسنان واللسان، بتطويرهم لنظارة الواقع المعزز.
وعملت شركة "OVR Technology" المطورة للنظارة مع باحث في برنامج يسمى "Brave Mind" (العقل الشجاع)، والذي يستخدم العديد من الروائح لمساعدة قدامى المحاربين الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة لمساعدتهم على التعافي.
كما يساعد البرنامج هؤلاء المرضى على تمييز روائح كريهة، مثل الدم والبراز والبول وحرق الشعر والدخان.
وقال رئيس الشركة، آرون ويسنيفسكي، في تصريحات صحيفة "ذا صن" البريطانية: "كل هذه الروائح الكريهة هي محفزات للذاكرة، ويمكنك استخدامها في بيئة علاجية، ونحن فقط نخدش السطح بشأن ما يمكن فعله بهذه التكنولوجيا".
لكن لا يعتقد ويسنيفسكي أن المعنى الحقيقي من مشروعه سيكون مجرد إعادة تكوين الروائح الحالية، بل سيتم اختراع روائح جديدة أيضا.
وأوضح: "علينا أن نعيد اختراع ما هي الرائحة، وما هي رائحة الفضاء الخارجي، والليزر والوحوش، وكل هذه الأشياء المثيرة للاهتمام، ولذلك نحن لا نتجنب الروائح الكريهة، ولكن ما نقوم به هو اكتشاف الروائح التي يمكن أن نخلقها، ومن يمكننا العمل معه لإحداث تأثير إيجابي قابل للقياس".
وتعمل تقنية شركة "OVR Technology" مع خرطوشة يتم توصيلها بالجزء الأمامي من سماعة رأس الواقع المعزز، وتطلق جزيئات الرائحة الصغيرة عندما تقترب من الكائن الافتراضي ذي الصلة باستخدام هندسة غير مرئية.
ويعتقد آرون ويسنيفسكي أن الرائحة هي مفتاح "ميتافيرس"، لأن لها تأثير عفوي وتلقائي هائل على الذاكرة والعواطف والدوافع.