وقال بايدن، خلال رحلة إلى مصنع في ألاباما ينتج أنظمة صواريخ جافلين المضادة للدبابات من أجل إرسالها لأوكرانيا: "نحن في نقطة تحول في التاريخ. في الواقع، يحدث هذا مرة كل ستة إلى ثمانية أجيال".
واعتبر الرئيس الأمريكي أن الأحداث في أوكرانيا، هي بمثابة "المعركة الحقيقية الأولى" بين الديمقراطية والاستبداد في الظروف الحديثة، بحسب ادعاءاته.
وزعم بايدن، أن الإمدادات التي أرسلتها أمريكا وحلفاؤها إلى أوكرانيا، مكنتها من صد ما وصفه بـ"العدوان الروسي"، لافتًا إلى أن "هذه الحرب لن تكون غير مكلفة".
وقال بايدن، إن "الإمدادات التي زودها الحلفاء لأوكرانيا مكنتها من (صد العدوان الروسي).. وسنعوض أوكرانيا ما فقدته من أسلحة عبر مخزوننا". وأضاف أن "هذه الحرب لن تكون رخيصة ولا غير مكلفة".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قد قال في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إنه "تم تدمير ما مجموعه 146 طائرة و112 طائرة هليكوبتر و697 مركبة جوية دون طيار و287 نظام صاروخي مضاد للطائرات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة".
وأضاف أنه "تم تدمير 2793 دبابة وعربة قتال مصفحة أخرى، و319 قاذفة صواريخ متعددة، و1267 قطعة مدفعية ميدانية وهاون، بالإضافة إلى 2598 وحدة من الآليات العسكرية الخاصة".
وأوضح أن "طيران القوات الفضائية الروسية استهدفت 39 منشأة عسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك موقعان للقيادة و36 منطقة لتكديس القوات والمعدات".
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف على مدى ثمان سنوات.