الخرطوم - سبوتنيك. وحسب بيان صحفي من مجلس السيادة السوداني، اليوم الثلاثاء، قال دلقو، أن" الصراع القبلي في دارفور مصطنع ومخطط له، وهناك من يتربصون بالسودان ولدارفور".
وأكد دلقو، أن "أحداث محلية كرينك والجنينة لن تمر دون محاسبة، ومعرفة الجناة وتقديم كل من يثبت تورطه للعدالة"، مشيراً الى "تكوين عدد من اللجان القانونية والسياسية، بجانب لجنة محايدة برئاسة النائب العام، لإجراء التحقيقات حول أحداث مدينة الجنينة وكرينك".
وأضاف المسؤول، أنه "ستتم أيضا مراجعة كل تحقيقات كولقي وأحداث غرب دارفور بشفافية تامة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه الأحداث"، كما نوه دلقو إلى "تواجد المشاكل القبلية حتى في ظل تواجد المجتمع الدولي واليوناميد"، لافتاً إلى أن "معالجة المشاكل القبلية يتطلب الحكمة والصبر والمواجهة".
وجرت اشتباكات بالاسلحة النارية بين بين بعض المكونات القبلية بولاية غرب دارفور السودانية خلال الأسبوع الأخير من شهر نيسان / أبريل الماضي مما أسفر عن مصرع وجرح حوالي 200 مدني حسب بيانات الحكومة الرسمية.
وتشهد مناطق دارفور منذ عقود صراعات بين بعض قبائلها بسبب اماكن المراعي والماء، وهناك عشرات القبائل في اقليم دارفور غربي البلاد، تضم بعض القبائل ذات الأصول العربية مثل قبائل الرزيقات و المسيرية وبعض القبائل ذات الأصول الأفريقية مثل قبائل المساليت والزغاوة والفور.