شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة القائد العام للجيش... صور

احتفل الليبيون بعيد الفطر، وتميز الاحتفال في مدينة بنغازي عن باقي المدن بالعدد الكبير للشباب المشاركين في التجمع.
Sputnik
ولأن العيد في ليبيا يتميز بلبس الملابس الليبية، أو ما يعرف بالزي الليبي "المزركش بألوانه الجميلة"، ففي اليوم الأول للعيد يتجمع الشباب والأطفال والرجال في ساحة ضريح "شيخ الشهداء" عمر المختار في وسط مدينة بنغازي بلباسهم الليبي المنوع.
الملابس الليبية أو الزي الوطني الليبي تعتبر رمزا هاما عند كل الليبيين الصغار والكبار، وفي إحياء المناسبات الرسمية، كالأعراس، والمناسبات الدينية وغيرها، يجب أن يرتدي فيها المواطن الليبي هذا الزي.
وفي ليبيا تتميز كل منطقة بالزي الخاص بها ولكن يظل "الزبون الذي يتكون من ثلاث قطع بنطلون وجاكت ولباس تحت الجاكت مع السورية العربية" هو السائد في عموم ليبيا.
1 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
2 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
3 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
4 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
5 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
6 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
7 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
8 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
9 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
10 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
11 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
12 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
13 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش
14 / 14
شباب بنغازي يحتفلون بعيد الفطر بالزي الوطني بمشاركة قائد عام الجيش

تجمع شباب بنغازي

شارك آلاف الشباب في هذا التجمع الصغار والكبار في وسط مدينة بنغازي عند ضريح شيخ الشهداء عمر المختار، والملفت هو حضور الشخصيات العامة في ليبيا أبرزها حضور المشير خليفة حفتر قائد عام الجيش، مرتديا الزي الليبي في مشاركة للشباب متضامنا معهم في إحياء الزي الوطني الليبي.
وفي تصريح خاص لـ"سبوتنيك" قال حسن بن إسماعيل أحد منظمي تجمع شباب بنغازي بالزي الوطني: "كان هذا التجمع فكرة عابرة بيني وبين أصدقائي، كنا نجتمع في الأعوام الماضية في اليوم الأول للعيد، لتصوير الأصدقاء، ولكني اقترحت عليهم أن يشمل هذا التجمع كل شباب مدينة بنغازي بصفة عامة، وعممنا أول منشور للتجمع في عام 2019، وقررنا أن يكون التجمع لدى منارة خريبيش وأن يكون هذا هو مكان التجمع للعام الأول، أما التجمع في العام الثاني 2020 كان أمام ساحة تيبستي، وفي العام الثالث كان التجمع أمام ضريح شيح الشهداء عمر المختار، الذي أعتمد لعامين متتاليين".
وأضاف بن إسماعيل: "هذا الموسم هو الرابع وعدد الحضور كان كبير جدا تجاوز 2500 مشارك، وتميز هذا تجمع هذا العام بحضور الشخصيات العامة وعلى رأسها المشير خليفة حفتر قائد عام الجيش، وبعض الشخصيات القيادية الأخرى، بدأنا بالشباب وتميزت بحضور الشخصيات العامة".
مجتمع
"الفضانية والوشم والوشوشانة"... تعرف على عادات الزواج في ليبيا

أجواء التجمع

تميز هذا التجمع بالرقص الشعبي الليبي، والغناء والشعر، وكل مراسم الفرح بحضور عدد كبير من الشباب بمختلف أعمارهم وثقافاتهم، والملفت للأمر أن الشباب القائمين على هذا التجمع قاموا بحملة تنظيف كبيرة للمكان الذي تجمع فيه الشباب حرضا منهم على نظافة المدينة.
وقال مالك بوخطوة أحد شباب التجمع لـ"سبوتنيك": "تجمع شباب بنغازي في نسخته الرابعة، التي تختلف من حيث زيادة العدد في الموسم الأول الذي لم يتجاوز الـ 300 شاب، وفي النسخة الثانية وصل العدد تقريبا لـ 1000 شاب، وزاد العدد في النسخة الثالثة، ولكن في النسخة الرابعة زاد العدد بشكل كبير جدا وتجاوز الـ 2500 شاب".
وأوضح أن "إحياء مثل هذه الأنشطة مهم جدا، لتعريف الناس بالزي الوطني الليبي، والشيء الثاني هو مساحة للقاء الأحبة والأصدقاء، وجاء اختيار هذا المكان نظرا للرمزية الكبيرة التي يحظى بها فهو ضريح شيخ الشهداء عمر المختار والذي يعتبر رمزا عربيا كبيرا في المقاومة وبالتالي فإن هذا المكان يعد من أهم الأماكن في هذه المدينة".
وتابع بوخطوة: "أن هذا التجمع كان مميزا هذا العام، بحضور بعض الشخصيات العامة منها لمشير خليفة حفتر قائد عام الجيش، ووكيل وزارة الداخلية، وبعض الشخصيات المؤثرة الأخرى من الادباء والشعراء والكتاب والرياضيين، كان هذا التجمع مساحة كبيرة لتلاقي شباب المدينة".
وأختتم قوله، "إن التجمع لم يقتصر على شباب ليبيا فقط بل شارك في هذا التجمع شباب من الجاليات العربية والأجنبية، الذين كانوا مشاركين بزيهم الوطني في تعبير عن فرحتهم بالعيد".
مناقشة