وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، تمت الزيارة منتصف أبريل/نيسان في مدينة جدة، حيث أمضت القيادة السعودية معظم شهر رمضان.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله، إن اللقاء تضمن محادثة جيدة ونبرة أفضل من المحاولات السابقة للحكومة الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، لم تفصح المصادر عن تفاصيل ما دار في اللقاء، الذي يأتي بعد جملة من التوترات بين الطرفين شملت ملفات إنتاج النفط، والعملية الروسية في أوكرانيا، والاتفاق النووي الإيراني، والحرب في اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من المسؤولين الأمريكيين زاروا المملكة في العام الماضي، لمحاولة إصلاح العلاقات ومعالجة المخاوف السعودية بشأن التهديدات الأمنية من إيران والحوثيين الذين تدعمهم طهران في اليمن ولكن مع معارضة بايدن لأي تنازلات واسعة للسعوديين، فشل المسؤولون في إحراز تقدم حقيقي على هذا الصعيد.
وأوضحت أنه منذ بدء العملية الروسية في أوكرانيا، تعمقت الخلافات السياسية بين الولايات المتحدة والسعودية، حيث رفضت المملكة في سبتمبر/أيلول الماضي، طلبا أمريكيا لضخ المزيد من النفط لكبح ارتفاع الأسعار.
وذكرت أن الخطر بالنسبة للولايات المتحدة يكمن في أن الرياض سوف تتعاون بشكل أوثق مع الصين وروسيا، أو على الأقل، قد تظل محايدة بشأن القضايا ذات الأهمية الحيوية لواشنطن، كما فعلت مع الأزمة الأوكرانية.
وتأتي زيارة بيرنز للمملكة العربية السعودية في وقت تشهد العلاقة بين واشنطن والرياض أدنى مستوياتها منذ عقود.