وأضاف: "إن القانون التأسيسي بين الناتو وروسيا الصادر في 27 مايو 1997 ليس معاهدة دولية حقيقية تخضع للتصديق. هذه وثيقة سياسية".
وتابع: "اليوم، صرح أعضاء الناتو أنهم لم يعودوا يعتبرون أنفسهم ملزمين به. كما تغيرت الظروف، ولا شيء يعيقهم. عواقب هذه الخطوة بسيطة: يمكنك سحب الأسلحة النووية إلى أراضي الدول الأعضاء الجديدة (على سبيل المثال، السويد وفنلندا)، وإجراء تدريبات عسكرية استفزازية بالقرب من حدودنا. لقد فعلوا ذلك من قبل، ولكن كانت هناك على الأقل هذه الوثيقة السياسية".
وأشار مدفيديف إلى أن أعضاء الناتو لم يتحدثوا بعد بشكل مباشر عن الانسحاب من قانون التأسيس، بل يقولون أن "الاتفاق لم يمت بعد".