وقال لابيد في تغريدات له بالعبرية على موقع "تويتر": "لقد انقطعت فرحة عيد الاستقلال في لحظة. هجوم قاتل في إلعاد يرعب القلب والروح. قُتل 3 وأصيب ثلاثة آخرون على أيدي إرهابيين وضيعين".
وأردف: "أبعث بأحر التعازي إلى العائلات التي فقدت أحباءها الليلة، وأدعو مع كل بيت في إسرائيل من أجل سلامة الجرحى".
وأضاف يائير لابيد في تغريدة أخرى: "لم نستسلم للإرهاب. لا يمكن للإرهابيين أن يخيفونا. وستقوم قوات الأمن بإلقاء القبض على القتلة ومرسليهم وملاحقتهم. سنواصل النضال سويًا من أجل استقلالنا وأمن مواطني إسرائيل".
في سياق متصل، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في بيان له أن "يتم اطلاعه باستمرار على آخر المستجدات في أعقاب العملية الإرهابية التي نفذت في مدينة إلعاد وهو سيجري تقييمًا للأوضاع مع قادة الأجهزة الأمنية خلال الساعة المقبلة".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بين غانتس، عن عدة قرارات عقب عملية إلعاد، يتصدرها تمديد الإغلاق في غزة ومناطق الضفة الغربية حتى يوم الأحد المقبل، على أن يتم النظر مجددا في تمديد الإغلاق أو رفعه نهاية الأسبوع الحالي، وفقا لقناة "i24" الإسرائيلية.
كما قرر غانتس تعزيز الشرطة بالمساعدة في عمليات البحث والتمشيط، واستخدام كل القوات اللازمة لإغلاق منطقة التماس والمعابر، لمنح احتمال هروب المنفذين إلى داخل منطقة الضفة الغربية، فضلا عن تثبيت الجهود على الاستخبارات والعمليات الهجومية.
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي أن عملية إلعاد "خطيرة وترتب عليها نتائج وخيمة"، وأكد أن جهاز الأمن سيحاسب المسؤولين عن التحريض، وسيقتص منهم.
وجاءت قرارات بيني غانتس بعد اجتماع مع قائد الأركان العامة، الجنرال أفيف كوفاخي، ورئيس الشاباك، رونين بار، وقائد القوات المسلحة ورئيس وزارة الأمن الإسرائيلية.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، أن عملية إلعاد نفذها شخصان أحدهما بسلاح ناري والآخر بسلاح أبيض. فيما أفادت نجمة داود الحمراء بمقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين كحصيلة للاعتداء.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، أن "عملية إلعاد نفذها شخصان أحدهما بسلاح ناري والآخر ببلطة".
وأكدت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، أن "حصيلة عملية إلعاد: مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح خطيرة وآخر بحالة متوسطة وإصابة وصفت بالطفيفة".
وأكدت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، أن "حصيلة عملية إلعاد: مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة اثنين بجروح خطيرة وآخر بحالة متوسطة وإصابة وصفت بالطفيفة".
وتشهد مدينة القدس توترات منذ بداية رمضان على خلفية مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية عقب اقتحام الأخيرة وعشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى واعتقال العشرات، ما قوبل بإدانات عربية وإسلامية واسعة.