وأضاف: "السلطات في كييف ينبغي أن تتعامل بمسؤولية أكبر مع العلاقات الودية التي نشأت بين الشعوب منذ قرون. لسوء الحظ، لا نرى الدرجة المناسبة من المسؤولية من جانبهم".
وأكد كوباخيدزه أنه على الرغم من ذلك، ستواصل جورجيا تقديم الدعم غير المشروط للدولة والشعب الأوكراني.
وأضاف: "أنا لا أؤمن بالأشخاص الذين يصبحون وطنيين في سن 40. إنهم ليسوا وطنيين ويدعمون قوة سياسية في جورجيا ليست قوة وطنية".
وفقا لكوباخيدزه، فإن الهدف الوحيد لهؤلاء الناس هو تكرار ما يحدث في أوكرانيا في بلاده.
وشدد كوباخيدزه على أن "هذا تورط لجورجيا في صراع عسكري، وهو بالطبع لا يمكننا السماح به".
وفي وقت سابق، قال مستشار رئيس مكتب رئيس أوكرانيا، ميخائيل بودولياك، إن جورجيا "تبدو غريبة بعض الشيء" في الأحداث في أوكرانيا. ووفقا له، فإن جورجيا لا تتخذ نفس الموقف الواضح الذي لا لبس فيه مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ويرى بودولياك أن موقف الحكومة الجورجية يتناقض مع موقف المجتمع الدولي الديمقراطي.