وذكرت الخارجية الفلسطينية، في بيان: "تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينت بإعادة تكرار جريمة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وتعتبره تحدياً سافراً للمجتمع الدولي وللعالمين العربي والإسلامي".
وأضافت: "تعتبر الوزارة قرار الحكومة الإسرائيلية إعلان إسرائيلي رسمي بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها، كما أنه إصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا".
وتابع البيان: "تحمل الوزارة المتطرف بينت شخصياً المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات ونتائجها ومخاطرها على ساحة الصراع، وعلى أية جهود مبذولة لوقف التصعيد الإسرائيلي".