وجرت المناورات العسكرية المشتركة "السهم 22" في جنوب غرب فنلندا، بحضور وزير الدفاع البريطاني، بن والاس ونظيره الفنلندي أنتي كاكونن.
وصرح والاس في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفنلندي في هلسنكي أمس الأربعاء أنه:
من غير المعقول ألا تدافع بريطانيا عن فنلندا والسويد إذا تعرضت أي من الدولتين للهجوم (الروسي)، سواء انضمتا إلى الناتو أم لا.
وأضاف أن دعم بريطانيا لفنلندا والسويد سيأتي "دون أي اتفاق رسمي كبير".
كما أشار إلى أن الدولتين تشتركان في نفس القيم والروابط الثقافية، وأن فنلندا ستكون عضوًا مرحبًا به في حلف الناتو، وقرار الانضمام إلى التحالف يعود إلى الفنلنديين أنفسهم.
وبدوره علّق كاكونن إنه "من المهم أن تسمع فنلندا رسائل الدعم هذه من شركائها".
يذكر أن فنلندا والسويد شريكان في الناتو، لكنهما ليستا عضوين كاملي العضوية.
إن أكبر المخاوف الحالية المحيطة بعضوية فنلندا المحتملة في الناتو هي الحصول على ضمانات أمنية من الأعضاء الرئيسيين في الحلف، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، إذا تقدمت بطلب لتصبح عضوًا في الناتو. كما تم الإبلاغ عن أن عملية الموافقة (القبول في الحلف) قد تستغرق من 4 إلى 12 شهرًا.