وانقلبت 4 قوارب قبالة سواحل مدينة صفاقس الساحلية في وسط تونس، ليلة 22 و23 نيسان/ أبريل الماضي، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث باسم محكمة صفاقس، مراد تركي، إنه بينما تم إنقاذ 97 شخصا، تم العثور على 24 قتيلا، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت السلطات التونسية في وقت سابق إنها انتشلت 17 جثة.
وتسلمت مشرحة مستشفى صفاقس، وهي الوحيدة في المنطقة التي تستقبل جثث المهاجرين، 92 جثة في الأشهر الأخيرة، معظمها لأفارقة جنوب الصحراء.
وتابع تركي أن المشرحة تكافح للتعامل مع تدفق الجثث إليها، لأنه "لم يتبق مكان" في مقبرة قريبة للمهاجرين، بحسب تعبيره.
وأضاف أنه تم وضع حوالي 40 جثة على الأرض لعدم توفر مساحة في المشرحة.
وترفض معظم البلديات التونسية تولي مسؤولية الجثث، التي تنجرف ناحية الشواطئ التونسية، بحسب "فرانس برس".
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد شهد العام الماضي فقدان أو وفاة ما يقرب من 2000 مهاجر في البحر المتوسط ، ما يمثّل ارتفاعا من 1400 في العام الذي سبقه 2020.