جاء هذا الاقتحام بعد إغلاق المسجد الأقصى أمام المستوطنين اليهود على مدار الأسبوعين الماضيين.
وعلى الرغم من الإجراءات الإسرائيلية، ردد مئات الفلسطينيين الذين تواجدوا في باحات المسجد الأقصى الهتافات المنددة، وسط اقتحامات المستوطنين التي قسمت إلى 22 مجموعة متتالية على مدار اليوم.
في المقابل اعتدت الشرطة الإسرائيلية على المصلين داخل المسجد، وحدثت مواجهات مع الشبان الفلسطينيين المتواجدين في باحات المسجد.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 50 شاباً بعد حصارهم في المسجد القبلي، حيث كسر قفل باب الرواق الشرقي من أروقة المسجد القبلي جراء إطلاق الرصاص المطاطي بكثافة على المرابطين حتى طال الزجاج الخارجي الذي يحمي منبر صلاح الدين الأيوبي.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنَّ طواقمها تعاملت مع إصابتين في المسجد الأقصى.
وأضافت أن الإصابتين هما لمدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس، والناشط المقدسي محمد أبو الحمص، حيث تم الاعتداء عليهما بالضرب ونقلا إلى مشفى المقاصد.
من جهتها، ذكرت جمعية الأمل للخدمات الصحية أن مسعفيها تعاملوا مع 25 إصابة بالاختناق بالغاز، و8 إصابات بالرصاص المطاطي، و3 بقنابل الصوت.