وأضاف أوربان قائلا: "يتجاهل رئيس المفوضية الأوروبية حقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي في ظروف مختلفة تماما ويقدم اقتراحا يتجاهل المعايير الفردية للدول. لا يمكننا قبول هذا، لأنه بالنسبة للمجر يعادل القنبلة الذرية".
وقال أوربان، متحدثا عن خطط الاتحاد الأوروبي للتخلص التدريجي من النفط الروسي، إن بلاده بحاجة إلى خمس سنوات لإعادة توجيه نفسها إلى الإمدادات الأخرى.
ونقل موقع "index.hu" عن أوربان قوله: "سنحتاج إلى ما لا يقل عن خمس سنوات، بالإضافة إلى المال، حتى نتمكن من إعادة التنظيم إلى نظام مختلف وإعادة بناء المصانع، لذلك قمنا بإعادة اقتراح المفوضية الأوروبية للمراجعة".
وأشار أوربان إلى أن المجر مهتمة بإجراء حوار بناء. وأضاف "إذا لم نعد الاقتراح، لكان التخفيض في تكاليف المرافق (البرنامج الاجتماعي في المجر) قد انتهى يوم الاثنين".
هذا وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، إنه كجزء من الحزمة السادسة القادمة من العقوبات ضد روسيا، ستقترح المفوضية حظرا مرحليا على جميع واردات النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي. وبحسبها فإن الرفض سيكون تدريجياً حتى نهاية عام 2022.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إريك مامر، أن اقتراح حظر نفطي ضد روسيا يأخذ في الاعتبار حقيقة أن بعض دول الاتحاد الأوروبي، لعدد من الأسباب، تعتمد أكثر على موارد الطاقة الروسية. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فشل الممثلون الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء في الاتفاق على الحظر، ومن المقرر الانتهاء من العمل بشأن الحزمة السادسة في موعد أقصاه 9 مايو/ أيار.
هذا وعارضت جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر رسميا فرض حظر كامل. حيث تريد كل من التشيك وسلوفاكيا فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات، بينما تريد المجر استثناءات لإمدادات النفط من روسيا عبر خطوط الأنابيب.