ووفقا لموقع النشرة اللبناني فإن صحيفة "عكاظ" السعودية قدمت خدمة لحزب الله عن طريق تجييشها لـ "ناخبي قوى 8 آذار، ودفعهم الى التوجه نحو المشاركة الانتخابية، واختيار لوائح ضد حزب القوات".
وعلل الموقع اللبناني اتهامه للصحيفة السعودية بوجود ما وصفه بـ "غياب الحماسة الانتخابية عند كل المكونات الطوائفية والسياسية في لبنان، وخصوصاً عند المسلمين السنّة والشيعة بمختلف انتماءاتهم العقائدية والسياسية".
ولفت إلى أن الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) كانا قد رصدا "قلة إكتراث الناخبين بالانتخابات وعدم الرغبة بالاقتراع، في وقت يسعى فيه حزب الله الى رفع نسبة المشاركة في دوائر البقاع والجنوب وبعبدا، لرفع مستوى الحاصل الانتخابي الأول المطلوب ومنع أو الحد من قدرات خصومه، ومنهم حزب القوات، في الحصول على مقاعد نيابية في تلك الدوائر تحديداً، لافتا إلى أن كل تلك المحاولات قد فشلت في فرض الحماسة الشعبية.
وقالت النشرة إن ما فعلته "عكاظ" من مهاجمتها الحريري، ودفع اللبنانيين إلى المشاركة يصب في مصلحة "حزب الله"، من حيث هي تريد عكس ذلك.
ودللت على هذا الشحن بفقرات مما أوردته عكاظ حين قالت: "سيذهب سُنّة لبنان في بيروت ليصوّتوا للمرشحين المؤمنين بالسيادة والاستقلال، سيصوّتون لكل من يحمل الهوية العربية مؤمناً بها ومدافعاً عنها أنها هوية نهائية لا تتبدل ولا تُهان، سيصوّت السُنّة في مدينة طرابلس بوجه من دفعهم لركوب قوارب الموت، ومن أغرقهم بالوعود الجوفاء، ومن يغيب عنهم 4 سنوات ليُطل عليهم في يوم الانتخاب مفتتحاً جسراً سبق له أن افتتحه لأكثر من 5 مرات، واعداً إياهم كما وعدهم في السابق أن يُنشئ المستشفيات والمدارس والمعاهد، وأن يوجد لأبنائهم فرص العمل، وهي وعود لم تغادر أوراق الخطابات".