وأشارت الصحيفة إلى أن كلا البلدين قلقان بشأن ضمان أمنهما في الفترة ما بين تقديم الطلب والقبول الرسمي للمنظمة، حيث إن المادة 5 من معاهدة واشنطن بشأن الدفاع الجماعي لدول "الناتو" لن تنطبق عليهما في ذلك الوقت.
ونقلت الصحيفة تصريحات مستشار العلاقات الخارجية في حزب الائتلاف الوطني الفنلندي المعارض، هنري فانهاتين: "نحن لا نتحدث عن ضمانات مباشرة لأمن السويد وفنلندا خلال هذه الفترة، لكن الدول تعول على المساعدة والبيانات العامة لدعمها من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وحلف شمال الأطلسي. يفهم الجميع أن ضمانات المادة 5 غير واردة، لكن هذا لا يعني أنه لا يمكننا تعزيز الأمن الإقليمي بطرق أخرى. قد تكون هناك بيانات سياسية، وتبادل معلومات، وزيادة التعاون الدفاعي، مثل التدريبات المشتركة في بحر البلطيق".
وبحسب قوله، فإن المساعدة التي ستتلقاها السويد وفنلندا ستتم معايرتها بعناية حتى لا تحدث توترًا إضافيًا. وأضاف فانهانين قائلاً:
من ناحية، نحتاج إلى إشارات احتواء يمكن لروسيا قراءتها وفهمها. ومن ناحية أخرى، ليست هناك حاجة لاستفزازات غير ضرورية. الوضوح بشأن هذه القضايا سيكون أفضل من الغموض.
ومع ذلك، يشير مصدر في حلف شمال الأطلسي إلى أنه من المحتمل الإعلان عن جزء من المساعدة للبلدين، بينما سيبقى الجزء الآخر سراً. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم التحالف قوله "الغموض جزء مهم من الردع".