في وقت سابق، قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، في مقابلة مع وكالة "أسوشيتيد برس"، إن مواطنين بريطانيين كانوا يصورون في بوتشا ثم "ألقوا في فضاء المعلومات".
وقال بيسكوف: "بالطبع، تمت مناقشة هذا الموضوع. ومن المعروف جيدا وبالتفاصيل أنه خيال مطلق وتمثيل مسرحي بشكل خاص".
وأضاف أن المعلومات الخاصة بمن أخرجها "ستظهر في الوقت المناسب".
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن جميع الصور الفوتوغرافية ومواد الفيديو التي نشرها نظام كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من "الجرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا بمنطقة كييف، هي "استفزاز آخر". كما أشارت الإدارة العسكرية، إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه هذه المنطقة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي من السكان المحليين لأية أعمال عنف. وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوحدات الروسية غادرت بوتشا بشكل كامل في 30 مارس/ آذار، ولم يتم إغلاق المخارج من المدينة في الاتجاه الشمالي، بينما تعرضت الأطراف الجنوبية، بما في ذلك المناطق السكنية، لقصف من قبل القوات الأوكرانية على مدار الساعة من المدفعية من العيار الثقيل، دبابات وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
وقال بيسكوف إن روسيا ترفض بشكل قاطع أي اتهامات بالتورط في مقتل بوتشا وتطالب الزعماء الدوليين بعدم التسرع في توجيه اتهامات كاسحة لروسيا، لكن الاستماع إلى حجج موسكو.