وقال سعيد، الذي كان يتحدث مساء الخميس، في مقر وزارة الداخلية، إن المحاولة اليائسة لحرق البلاد ستفشل، مشيرا إلى أن الحرائق التي حدثت يوم عيد الفطر "مدبرة" وليست من قبيل الصدفة، على حد قوله.
وأشار الرئيس التونسي إلى أن تلك الحرائق "تتناغم مع بعض التصريحات لحراك الخلاص الوطني، الذي يتألف من حركة النهضة الإخوانية، وبعض الحلفاء من أوساط حزبية".
أضاف سعيد أنه جاء للحفاظ على الوطن ممن يريدون حرق البلاد وأنه لن يتركهم، مشددا على أنه "لا بد من ملاحقة من يدبرون لحرق تونس، وتكثيف الحراسة على الحقول الزراعية".
واندلعت سلسلة من الحرائق المتزامنة في تونس منذ عطلة عيد الفطر، بلغ عددها 25 حريقا، وطالت أسواقا ومصانع في عدة مدن، رغم أن الطقس ليس شديد الحرارة مع انعدام الرياح، وهو ما رجح إمكانية وجود دوافع إجرامية وراء هذه الحوادث.