ويعمل عدد كبير من مفاعلات الأبحاث في العالم باليورانيوم المخصب وهو ما يشكل خطرا، إذ يساهم في انتشار الأسلحة النووية بسبب إمكانية استخدام اليورانيوم المخصب في صنع السلاح النووي. ولهذا صدرت في نهاية سبعينات القرن الماضي اتفاقية دولية تُلزم الدول التي تملك مفاعلات الأبحاث بالتحول لاستخدام اليورانيوم غير المخصب كوقود لمفاعلات الأبحاث النووية، ووقعتها كازاخستان في مطلع الألفية الثالثة.
وفي عام 2010 باشرت كازاخستان العمل على تحويل المفاعل التابع لمركز الأبحاث النووية القومي لاستخدام الوقود النووي غير المخصب بمساعدة الخبراء الروس.
وقالت وزارة الطاقة الكازاخستانية عن تدشين مفاعل الأبحاث الذي يعمل باليورانيوم غير المخصب إن هذا إسهام مهم جديد لكازاخستان في تحجيم خطر انتشار الأسلحة النووية.