وقال رينالدو جارسيا زاباتا حاكم هافانا لصحيفة الحزب الشيوعي غرانما، إنه لم يكن هناك أي سياح يقيمون في فندق ساراتوغا المكون من 96 غرفة لأنه يخضع لأعمال تجديد، بحسب "أسوشيتد برس".
ونفى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الذي زار الموقع في تغريدة بحسابه على تويتر أن يكون الانفجار ناجم عن هجوم إرهابي أو قنبلة.
وأظهر مقطع مصور تصاعد الدخان بكثافة عقب الانفجار حول الفندق، بينما كان الناس في الشارع يحدقون في ذهول، فيما تطلق السيارات أبواقها أثناء فرارها بعيدا عن مكان الحادث.
ووقع الانفجار الدامي في الوقت الذي تكافح فيه كوبا لإنعاش قطاع السياحة الرئيسي الذي دمرته جائحة كورونا.
قال وزير الصحة الكوبي، خوسيه أنجيل بورتال، لوكالة أسوشيتيد برس إن المستشفيات استقبلت حوالي 40 مصابا، لكنه قدر أن العدد قد يرتفع مع استمرار البحث عن الأشخاص الذين قد يكونون محاصرين تحت أنقاض المبنى الذي يعود إلى القرن التاسع عشر في حي هافانا القديم بالمدينة.