وأفادت وكالة فارس، مساء اليوم الجمعة، بأن تصريحات طائب جاءت في كلمة له ضمن الملتقى الثاني "حدود التعاطف بين إيران وأفغانستان"، موضحا أن "الصهيونية تعرف أفغانستان جيدا وقامت باستثمارات كبيرة حتى لا ينمو التعليم والمعرفة فيها".
وأكد قائد مقر عمار الاستراتيجي الثقافي أن الاغتيالات نفذت بهدف مشترك في المرقد الرضوي وأفغانستان، مشيرا إلى أن "الإرهابيين التكفيريين هاجموا مساجد الشيعة والسنة والمدارس في افغانستان، واغتالوا رجال الدين في المرقد الرضوي، وهم أيضا من يقومون بتدريس العلوم، والخط الأحمر للعدو هو التعليم".
وقال طائب: "تركيز العدو والصهيونية ينصب على التعليم، فهذا يظهر أنهم خائفون منه، ووسائل الإعلام العالمية ليست بأيدينا والصهاينة لهم خلفية تاريخية في الإعلام منذ البداية وكان أول إعلامهم الأبواق".
وأوضح مهدي طائب أن لـ"الصهيونية" ارتباط إعلامي لكل فعل من أفعالها، فهي حركة تقوم بنهج خاص وتعتمد على بث الخلافات في المجتمع المسلم في كل من العراق وإيران وأفغانستان، وستواصل القيام بذلك في المستقبل، مناشدا بضرورة التحرك عن وعي بخطورة هذه القضايا، حتى لا تكون بلاده ألعوبة بأيديهم.
وتابع قائد مقر "عمار" الاستراتيجي الثقافي الإيراني، أن "إسرائيل ليست سوى رمز للصهاينة، والهيمنة الصهيونية على العالم جلية والثروات والطب وسياسة العالم كله بيد الصهاينة وحتى أمريكا لا تستطيع شرب الماء دون إذنهم وهو ما نراه في المفاوضات مع إيران".