وأضاف فولين في مقابلة مع موقع "يورأكتيف": "في حالة أوكرانيا، لم تختف أزمة اللاجئين، ما أطلبه هو موقف مشترك، أن يتم إخباري ما إذا كان سيتم قبول اللاجئين في أوروبا أم لا؟".
وفقًا لفولين، فإن أوروبا "ليس لديها موقف موحد بشأن هذه القضية"، ويتعين على "كل دولة على حدى التعامل مع الأزمة".
ووفقًا لفولين، تمكن المجرمون (من اللاجئين الأوكران) من تكوين "تحالف".
وتساءل فولين "عما سيحدث للاجئين الأوكران في صربيا ومقدونيا الشمالية واليونان".
وواظبت صربيا على إبداء الآراء المحايدة والمستقلة عن السرب الأوروبي، حيث أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، في 5 مايو/ أيار أن بلاده ستبقى بلدا محايدا عسكريا ولن تدخل في أحلاف عسكرية ضد أحد.
وقال فوتشيتش خلال زيارة إلى ألمانيا التقى المستشار أولاف شولتز، إن "صربيا دولة عسكرية محايدة وستظل كذلك".
وأضاف فوتشيتش: "لا أعرف ما هي المنعطفات التي نتحدث عنها، لأن صربيا تسير على الطريق الأوروبي ولن تتحول في أي اتجاه آخر. هذا ما يهم سياستنا وبقدر ما يتعلق الأمر بحيادنا العسكري".
وتابع قائلا: "منذ 70 يومًا كان أستمع إلى روايات مفادها أن بلغراد ستغير مسارها السياسي مع بداية الأزمة في أوكرانيا لكننا بقينا على موقفنا".