وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ابن زايد "أدان بشدة الهجوم الإرهابي المروع، وتقدم بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسر الضحايا، وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين"، وذلك خلال اتصال هاتفي جمعه بوزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد.
وأكد وزير الخارجية الإماراتي، في اتصاله مع نظيره الإسرائيلي، أن "العلاقات الثنائية الإماراتية الإسرائيلية تمضي قدما نحو آفاق أرحب من النمو والتطور على مختلف المستويات".
كما أشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى "وجود إرادة مشتركة من الإمارات وإسرائيل وقيادتهما لتعزيزها وتنمية التعاون المشترك، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما".
وبحث الجانبان خلال الاتصال الهاتفي الفرص المتاحة لتعزيز التعاون المشترك الإماراتي الإسرائيلي على مختلف الأصعدة، في ظل العلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وشهدت مدينة "إلعاد" قرب تل أبيب (وسط) والتي يقطنها أغلبية من اليهود المتشددين (حريديم)، مساء أمس، هجوما تقول الشرطة الإسرائيلية إن "فلسطينيين اثنين من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة قد نفذاه وكان أحدهما يحمل "بلطة" (أداة حادة تستخدم في الزراعة تشبه الفأس)".
وأسفر الهجوم عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 3 آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة.
وجاء الحادث خلال الاحتفال بما يسميه الإسرائليون "يوم الاستقلال" والذي يؤرخ لذكرى تأسيس إسرائيل عام 1948، فيما يسميه الفلسطينيون "يوم النكبة".
ولم تتمكن الشرطة الإسرائيلية حتى مساء اليوم الجمعة، من إلقاء القبض على منفذي العملية، أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة بمحافظة جنين، شمالي الضفة الغربية.